فصل: فصل في ذكر قراءات السورة كاملة:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



{إنَّ الذين كفروا بالذكر لما جاءهم} كاف عند من جعل خبر إن محذوفًا تقديره لهم عذاب شديد وليس بوقف إن جعل خبر إن أؤلئك ينادون.
{عزيز} جائز وإن كان لا يأتيه الباطل من تمام صفة النكرة لأنَّه رأس آية.
{ولا من خلفه} كاف.
{حميد} تام.
{من قبلك} كاف.
{أليم} تام.
{فصلت آياته} كاف لمن قرأ {أأعجمي} بهمزتين محققتين وهم أبو بكر وحمزة والكسائي وقرأ هشام بهمزة واحدة إخبارًا والباقون بهمزة ومدة معناه أكتاب أعجمي ورسول عربي على وجه الإنكار لذلك وليس بوقف لمن قرأ بهمزة واحدة بالقصر خبرًا لأنَّه بدل من آياته والمعنى على قراءته بالخبر لقالوا هلا فصلت آياته فكان منه عربي تعرفه العرب وأعجمي تعرفه العجم وهو مرفوع خبر مبتدأ محذوف أي هو أعجمي أو مبتدأ والخبر محذوف أي أعجمي وعربي يستويان أو فاعل فعل محذوف أي يستوي أعجمي وعربي وهذا ضعيف إذ لا يحذف بالفعل إلاَّ في مواضع.
{وعربي} تام على القراءتين ومثله وشفاء.
{وقر} حسن ومثله عمى وقيل كاف على استئناف ما بعده ومن جعل خبر إن أولئك ينادون لم يوقف على شيء من قوله بصير إلى بعيد لاتصال الكلام بعضه ببعض من جهة المعنى.
{بعيد} تام ومثله اختلف فيه.
{لقضي بينهم} جائز وكاف على استئناف ما بعده.
{مريب} تام.
{فلنفسه} جائز وقال ابن نصير النحوي لا يوقف على أحد المعادلين حتى يؤتى بالثاني والأصح الفصل بينهما ولا يخلط أحدهما مع الآخر.
{فعليها} كاف.
{للعبيد} تام.
{الساعة} حسن وتام عند أبي حاتم.
{إلا بعلمه} تام عند نافع على القراءتين أعني ثمرات بالجمع وبها قرأ نافع وابن عامر والباقون ثمرة بالأفراد.
{أين شركائي} ليس بوقف لأنَّ قالوا عامل يوم ومثله في عدم الوقف آذناك لأنَّ ما بعده في موضع نصب به وجّوز أبو حاتم الوقف على آذناك وعلى ظنوا والابتداء بالنفي يعدهما على سبيل الاستئناف.
{ما منا من شهيد} كاف ومنا خبر مقدم ومن شهيد مبتدأ مؤخر أو شهيد فاعل بالجار قبله لاعتماده على النفي.
{وظنوا} تام قاله أبو حاتم السجستاني والأجود الوقف على من قبل والابتداء بقوله وظنوا.
{من محيص} تام.
{من دعاء الخير} حسن وكاف عند أبي حاتم وهو مصدر مضاف لمفعوله وفاعله محذوف أي هو.
{قنوط} كاف.
{هذا لي} ليس بوقف لكراهية الابتداء بما لا يقوله المسلم وهو وما أظن الساعة قائمة وتقدم إن هذا ومثله لا كراهة فيه ونقل عن جماعة كراهته وليس كما ظنوا لأن الوقف على جميع ذلك القارئ غير معتقد لمعناه وإنما ذلك حكاية عن قول قائله حكاه الله عمن قاله ووعيد ألحقه الله بقائله والوصل والوقف في المعتقد سواء كما تقدم عن النكزاوي.
{للحسنى} كاف للابتداء بالوعيد.
{غليظ} تام.
{بجانبه} جائز وقال ابن نصير النحوي لا يوقف على أحد المعادلين حتى يؤتى بالثاني والأصح التفريق بينهما.
{عريض} تام.
{ثم كفرتم به} ليس بوقف لأنَّ قوله من أضل في موضع المفعول الثاني لا رأيتم.
{بعيد} تام للابتداء بالسين.
{في الآفاق} ليس بوقف لأنَّ ما بعده معطوف على ما قبله ومثله في عدم الوقف {وفي أنفسهم} لأنَّ الذي بعده قد عمل فيه ما قبله.
{أنَّه الحق} تام للابتداء بالاستفهام ومثله في التمام شهيد وكذا من لقاء ربهم.
آخر السورة تام. اهـ.

.فصل في ذكر قراءات السورة كاملة:

.قال ابن جني:

سورة السجدة فصلت:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قراءة ابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد: {أَتَيْنَا طَائِعِين}.
قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون {أتينا} هنا فاعلنا، كقولك: سارعنا وسابقنا، ولا يكون أفعلنا؛ لأن ذلك متعد إلى مفعولين، وفاعلنا متعد إلى مفعول واحد. وحذف الواحد أسهل من حذف الاثنين؛ لأنه كلما قل الحذف كان أمثل من كثرته. نعم، ولما في سارعنا من معنى أسرعنا. ومثل {أتينا} في أنه فاعلنا لا أفعلنا القراءة الأخرى: {وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا}، أي: سارعنا بها، وقد تقدم ذكره.
ومن ذلك قراءة الحسن وعمرو بن عبيد وموسى الأسواري: {وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا}، بضم الياء- {فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ}، بكسر التاء.
قال أبو الفتح: أي لو استعتبوا لما أعتبوا، كقولك: لو استعطفوا لما عطفوا؛ لأنه لا غناء عندهم، ولا خير فيهم، فيجيبوا إلى جميل، أو يدعوا إلى حسن. وإذا جاز للشاعر أن يقول:
لها حافر مثل قعب الوليد ** تتخذ الفار فيه مغارا

ومعناه: لو اتخذت فيه مغارا لوسعها- جاز أيضا أن يقال: {وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا}؛ لأن الشرط ليس بصريح إيجاب، ولابد فيه من معنى الشك. وتتخذ الغار فيه لفظ التصريح به، وهو مع ذلك لم يقع، ولا يقع فهذا طريق قوله تعالى: {وَإِنْ يَسْتَعْتِبُوا فَمَا هُمْ مِنَ الْمُعْتَبِينَ}؛ لأن لفظه لفظ الشك، وإن لم يكن هناك استعتاب لهم أصلا. ألا ترى إلى قوله في الآية الأخرى: {فَالْيَوْمَ لا يُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ}.
ومن ذلك قراءة بكر بن حبيب السهمي: {وَالْغَوْا فِيه}، بضم الغين.
قال أبو الفتح: اللغو اختلاط القول في تداخله، يقال منه: لغا يلغو، وهو لاغ. ومنه الحديث: من قال في الجمعة: صه فقد لغا، يراد بذلك توقيرها وتوفيتها حقها من الخشوع والإخبات فيها، أي: فهو بمنزلة من أطال الكلام وخلط فيه. وفي الحديث أيضا: «إياكم وملغاة أول الليل» أي: كثرة الحديث. فهذا كالحديث المرفوع: خرج علينا عمر، فجدب لنا السمر، أي: عابه.
ونحو منه قول الله سبحانه: {وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا}، وقوله: و{وَإِذَا سَمِعُوا اللَّغْوَ أَعْرَضُوا عَنْهُ}، أي: بالباطل، فهو راجع إلى هذا؛ لأن كثرة القول مدعاة إلى الباطل، وقوله تعالى: {لا تَسْمَعُ فِيهَا لاغِيَةً} يحتمل أمرين:
أحدهما كلمة لاغية.
والآخر أن يكون مصدرا، كالعاقبة، والعافية، أي: لا يسمع فيها لغو، وهذا أقوى من الأول؛ لأن في ذلك إقامة الصفة مقام الموصوف، وهذا غير مستحسن في القرآن.
ويقال فيه أيضا: لغى يلغى لغا، قال:
عن اللغا ورفث التكلم.
ويقال أيضا: لغى بالشيء يلغي به، كقولك: لزمه وأحبه، فيكون كقوله: من أحب شيئا أكثر من ذكره. يقال: لغى به، وغرى به، وغره به، ولكي به، ولزم به، وسدك به، وعسق به: إذا واصله، وأقام عليه.
ومن ذلك قراءة أبي جعفر يزيد: {وَرَبأَتْ}.
قال أبو الفتح: هذه القراءة راجعة بمعناها إلى معنى ما عليه قراءة الجماعة، وذلك أن الأرض إذا ربت ارتفعت، والرابئ أيضا كذلك؛ لأنه هو المرتفع. ومنه الربيئة، وهو طليعة القوم وذلك لشخوصه على الموضع المرتفع. قال الهذلي:
فوردن والعيوق مقعد رابئ الضـ ** ـرباء خلف النجم لا يتتلع

ومن ذلك قراءة الحسن وأبي الأسود والجحدري وسلام والضحاك وابن عامر؛ بخلاف: {أَعْجَمِي}، بهمزة واحدة مقصورة، والعين ساكنة.
وقرأ بهمزة واحدة غير ممدودة وفتح العين- عمرو بن ميمون.
قال أبو الفتح: أما {أَعْجَمِي}، بقصر الهمزة، وسكون العين فعلى أنه خبر لا استفهام، أي: لقالوا: لولا فصلت آياته، ثم أخبر فقال: الكلام الذي جاء به أعجمي، أي: قرآن، وكلام أعجمي. ولم يخرج مخرج الاستفهام على معنى التعجب والإنكار على قراءة الكافة، وهذا كقولك للآمر بالمعروف، التارك لاستعماله: أراك تأمر بشيء ولا تفعله. وعلى قراءة الكافة: أتأمر بالبر وتتركه؟.
وأما قراءة عمرو بن ميمون: {أَعْجَمِي} فهذه همزة استفهام، وهو منسوب إلى العجم. وأما أعجمي بسكون العين فلفظه لفظ. النسب، وليس هناك حقيقة نسب، وإنما هو لتوكيد معنى الصفة. ونظيره قولهم: رجل أحمر وأحمري، وأشقر وأشقري. وعليه قول العجاج:
غضف طواها الأمس كلابي

أي: كلاب، يعني صاحب كلاب، كبغال وحمار.
وقوله أيضا:
والدهر بالإنسان دواري

أي: دوار. فكذلك أعجمي، معناه أعجم. ومنه قولهم: زياد الأعجم. رجل أعجم، ومرأة عجماء، وقوم عجم. فهذا كأحمر وحمراء وحمر.
فأما الأعاجم فتكسير أعجمي، وهو على حذف زيادة ياءي الإضافة. وجاز تكسيره على أفاعل؛ لأنه بدخول ياءي الإضافة عليه فارق في اللفظ باب أفعل وفعلاء، فكسر تكسير الأسماء.
ووجه مفارقته إياه لحاق تاء التأنيث، فصار كظريف وظريفة، وقائم وقائمة. فلما فارق أحكام أفعل وفعلاء كسر على الأفاعل، فجرى مجرى أحمد وأحامد. نعم، وصرفه عند لحاق التأنيث له يزيده بعدا عن حكم أحمر وبابه، وأنت أيضا تصرفه معرفة ونكرة، وأحمر لا ينصرف معرفة ونكرة. والحديث هنا طويل، وفيما مضى كاف على ما عقدنا عليه من الاقتصاد في هذا الكتاب، على حد ما سئلنا في معناه. اهـ.

.قال الدمياطي:

سورة فصلت:
مكية.
وآيها خمسون وثنتان بصري وشامي وثلاث حجازي وأربع كوفي.
خلافها اثنان {حم} كوفي {وعاد وثمود} حجازي وكوفي.
مشبه الفاصلة موضعان:
{عذابا شديدا} {هدى وشفاء}.
القراءات:
تقدم أول غافر إمالة حم وسكت أبي جعفر على حرفها وقرأ ابن كثير {وقرآنا} بالنقل وأمال {آذاننا} الدوري عن الكسائي وعن المطوعي قل إنما بفتح القاف وألف بعدها فعلا ماضيا وعنه أيضا يوحي بكسر وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل بلا فصل واختلف عن هشام فجمهور المغاربة عنه على التسهيل مع الفصل وجمهور العراقيين عنه على التحقيق مع الفصل وعدمه وذهب جماعة إلى الفصل عن هشام من طريق الحلواني بلا خلاف فهو من جملة السبعة المتقدم بيانها والباقون بالتحقيق مع عدم الفصل.
واختلف في {سواء} الآية 10 فأبو جعفر بالرفع خبر المبتدأ مضمر أي هي سواء وقرأ يعقوب بالجر صفة للمضاف أو المضاف إليه وافقه الحسن والباقون بالنصب على المصدر بفعل مقدر أي استوت استواء أو على الحال من ضمير أقواتها وأمال فقضاهن حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه ومثله أوحى واستوى وأدغم ذال إذ جاءتهم أبو عمرو وهشام واختلف في {نحسات} الآية 16 فابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف بكسر الحاء على القياس لأنه صفة لأيام جمع بالألف والتاء وقياس الصفة من فعل بالكسر وافقهم الأعمش والباقون بالسكون مخفف من فعل المكسور ولا حاجة إلى حكاية إمالة فتحة السين من نحسات عن أبي الحارث كما فعل الشاطبي رحمه الله تعالى تبعا لأصله فإنه لو صح لم يكن من طرقهما ولا من طرقنا كما قاله صاحب النشر رحمه الله تعالى وأمال أخرى حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه ومثله العمى والهدى وعن الحسن وأما ثمود بفتح الدال بلا تنوين وافقه المطوعي هنا خاصة بخلفه وعنه أيضا بالرفع والتنوين وافقه الشنبوذي فيه والجمهور على ضم الدال بلا تنوين على الابتداء والجملة بعده خبره وهو متعين عند الجمهور لأن أما لا يليها الابتداء فلا يجوز فيه الاشتغال إلا على قلة كما قاله السمين.
واختلف في {يحشر أعداء الله} الآية 19 فنافع ويعقوب بنون العظمة المفتوحة وضم الشين مبنيا للفاعل وأعداء بالنصب مفعول به أي نحشر نحن والباقون بياء الغيب مضمومة مع فتح الشين مبنيا للمفعول وأعداء بالرفع على النيابة وقرأ {ترجعون} بفتح التاء وكسر الجيم مبنيا للفاعل يعقوب وأمال أرديكم حمزة والكسائي وخلف وقلله الأزرق بخلفه وكذا مثوى وقفا وضم يعقوب الهاء من أيديهم ومر حكم الهاء والميم من عليهم القول ضما وكسرا وأبدل الهمزة الثانية واوا مفتوحة من جزاء أعداء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس وقرأ {أرنا} بإسكان الراء ابن كثير وأبو عمرو بخلفه وهشام في غير رواية الداجوني وابن ذكوان وأبو بكر ويعقوب والوجه الثاني لأبي عمرو من روايتيه الاختلاس والباقون بالكسر ومنهم هشام في وجهه الثاني وقصر في الأصل هنا نقل الاختلاس على الدوري عن أبي عمرو وفيه نظر ولعله سبق قلم وقرأ {للذين} بتشديد النون ابن كثير وتقدم حكم عليهم الملائكة ضما وكسرا للهاء والميم ويوقف لحمزة على ما تشتهي أنفسكم ونحوه المتوسط بغيره المنفصل بعد الياء بالتحقيق ثم بالسكت على الياء ثم بالنقل ثم بالإدغام واتفقوا على عدم إمالة دعا إلى الله لكونه واويا مرسوما بالألف وأمال يلقاها معا حمزة والكسائي وخلف وقللهما الأزرق بخلفه ويوقف لحمزة على يسامون بوجه واحد وهو النقل وحكى بين بين وهو ضعيف وأمال ترى الأرض وصلا السوسي بخلفه وقرأ {وربأت} بهمزة قبل التاء أبو جعفر ومر بأول الحج وأمال أحياها الكسائي وقللها الأزرق بخلفه وقرأ {يلحدون} بفتح الياء والحاء حمزة وقرأ قيل بالإشمام هشام والكسائي ورويس وقرأ {ءأعجمي} الآية 44 بهمزتين على الاستفهام مع تسهيل الثانية والفصل قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وابن ذكوان بخلف عنه في الفصل والأكثر على عدمه قال في النشر وقرأت له بكل من الوجهين وأشار إليه في الطيبة بقوله {أعجمي} خلف مليا وقرأ ورش والبزي وحفص بتسهيل الثانية مع القصر وبه قرأ قنبل ورويس في أحد وجهيهما وللأزرق وجه آخر إبدالها ألفا مع المد على قاعدته وقرأ قنبل ورويس نفي وجههما الثاني وهشام في أحد أوجهه الثلاثة بهمزة واحدة على الخبر والثاني لهشام بهمزتين مخففة فمسهلة مع المد والثالث له كذلك لكن مع القصر وبه مع التحقيق قرأ الباقون وهم أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف وروح وتقدم تفصيل الطرق في الأصول وأمال آذانهم الدوري عن الكسائي وأمال عمى هدى وقفا حمزة والكسائي وخلف وقللهما الأزرق بخلفه.
واختلف في من ثمرات الآية 47 فنافع وابن عامر وحفص وأبو جعفر بالألف على الجميع وافقهم الحسن والباقون بغير ألف على التوحيد وضم الهاء من يناديهم يعقوب وفتح ياء الإضافة من شركائي ابن كثير وفتح ياء ربي إن أبو عمرو وأبو جعفر ونافع بخلف عن قالون والفتح عن قالون رواية الجمهور وأطلق الخلاف عنه في الشاطبية كأصلها والطيبة وصحح الوجهين في النشر قال غير أن الفتح عنه أكثر واشهر وأقيس وقرأ {وناىء} الآية 51 بتقديم الألف على الهمزة على وزن جاء ابن ذكوان وأبو جعفر والباقون بتقديم الهمزة على الألف وأمال الهمزة والنون معا الكسائي وخلف عن حمزة وعن نفسه وأمال الهمزة فقط خلاد وبالفتح والصغرى الأزرق في الهمزة مع فتح النون وله ثلاثة البدل على ما مر وأما إمالة الهمزة هنا لأبي بكر وللسوسي في السورتين فانفرداتان لا يقرأ بهما ولذا أسقطهما من الطيبة كما سبق إيضاحه بالإسراء ويوقف عليه لحمزة بوجه واحد بين بين ولا يصح سواه كما في النشر وبه يعلم ما أطلقه في الأصل هنا وضم الهاء من سنريهم يعقوب.
المرسوم كتبوا سبع سموت ونحوه بحذف الألفين نافع عن المدني كغيره من ثمرت بحذف الألف وبالتاء المجرورة واتفقوا على رسم الهمزة ياء من أئنكم وعلى قطع أم عن من في أم من يأتي آمنا ياءات الإضافة ثنتان من شركائي قالوا ربي إن الآية 50. اهـ.